حلقة نارية من الموسس عثمان تشاهدونها يوم الأربعاء القادم على قناة ATV التركية أو يوم الخميس مترجمة على قناة الفجر الجزائرية وتدور أحداث الحلقة 145 من الجزء الخامس المؤسس عثمان عن إنقاذ أورهان الإبن الأكبر لعثمان وهولوفيرا إبنة الحاكم من أيدى المغول
يذكر المؤرخين الأتراك ان هولوفيرا كانت ابنة الحاكم البيزنطي (تكفور) في بيلجيك وقام عثمان والد أورهان بمداهمة بيلجيك في وقت زفاف هولوفيرا ووصل إلى هناك بهدايا غنية وجنود مقنعين ومخفيين. كانت هولوفيرا من بين السبايا وأعطيت لأورهان. لكن الباحثين المعاصرين يشككون في هذه القصة، معترفين بأنها ربما كانت مبنية على أحداث حقيقية. تستند الشكوك إلى عدم وجود أدلة مباشرة من ذلك الوقت. بالإضافة إلى ذلك، هناك دليل ثانوي على أصل بديل، ولا سيما اسمها العثماني نيلوفر الذي يعني زنبق الماء في اللغة الفارسية.
مؤرخون آخرون جعلوها ابنة أمير يارحصار أو الأميرة البيزنطية هيلين (نيلوفر)، التي كانت من أصل يوناني.
وفقًا لمصادر أخرى دعا قاضي بيلجيك، الذي كان سيتزوج ابنة يارحصار، عثمان غازي ورجاله إلى حفل زفافه وفي الربيع هاجر شعب سوغوت إلى هضبة دوماني حتى الخريف وطلب عثمان غازي ترك جميع ممتلكاته في قلعة بيلجيك قبل حضوره لحضور حفل الزفاف وكان العرف السائد في ذلك الحين هي إسناد البضائع الثقيلة للمخيم إلى القلاع المجاورة وقبل القاضي بكل سرور سيكون حفل الزفاف في تشاكيربينار، على بعد ساعتين من بيلجيك وفي الطريق إلى حفل الزفاف، حاصر جنود عثمان قاضي يارحصار وعادوا نحو يارحصار ولما رأى الناس حاكمهم فتحوا الأبواب ودخل جنود عثمان ولم يستغرق فتح القلعة وقتا طويلا إلى أن سقطت بيلجيك في أيدي العثمانيين وتزوج أورهان غازي من هولوفيرا ابنة قاضي يارحصار ثم اعتنقت هولوفيرا الإسلام وأصبح إسمها نيلوفر خاتون